ترمب غاضب- أرقام الوظائف الأمريكية "متلاعب بها" وإقالة رئيسة مكتب الإحصاء!
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن)09.10.2025

في تصريح جديد، أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التأكيد على اعتقاده بحدوث تلاعب في أرقام الوظائف الأمريكية الصادرة مؤخرًا.
أبدى الرئيس ترمب استياءً عميقًا من الأداء المتواضع للاقتصاد الأمريكي، الذي أضاف 73 ألف وظيفة فحسب خلال شهر يوليو المنصرم، على الرغم من موجات التسريح الواسعة التي شهدتها الأشهر السبعة الأولى من ولايته الرئاسية الثانية. وصرّح ترمب في منشور له: "إننا بحاجة ماسة إلى أرقام وظائف تتسم بالدقة والموثوقية. ولهذا، فقد أصدرت توجيهاتي إلى فريقي بإقالة رئيسة مكتب إحصاءات العمل، السيدة إريكا ماكنترفر، على الفور، واستبدالها بشخص آخر يتمتع بقدر أكبر من الكفاءة والخبرة".
تجدر الإشارة إلى أن نمو الوظائف في الولايات المتحدة قد شهد تباطؤًا ملحوظًا في شهر يوليو الفائت، وهو ما فاق التوقعات المتشائمة. علاوة على ذلك، جرى تعديل بيانات الشهر السابق بالخفض، مما يشير بقوة إلى وجود فتور ملحوظ في سوق العمل.
أفاد مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأمريكية، في تقرير التوظيف الذي يحظى بمتابعة دقيقة واهتمام بالغين، بأن "الوظائف غير الزراعية قد شهدت زيادة قدرها 73 ألف وظيفة خلال الشهر الماضي، وذلك بعد أن ارتفعت بمقدار 14 ألف وظيفة في شهر يونيو المنصرم، وذلك بعد إجراء تعديلات بالخفض".
كشفت المراجعات الدقيقة التي أُجريت على أرقام الأشهر السابقة عن إضافة عدد أقل بكثير من الوظائف مقارنة بالتقديرات الأولية التي تم الإعلان عنها في البداية.
في شهر يونيو الماضي، تمكن الاقتصاد الأمريكي من إضافة 14 ألف وظيفة فقط، وقد خضعت هذه الأرقام لتعديل ملحوظ نحو الانخفاض، مقارنة بالقراءة الأولية التي بلغت 147 ألف وظيفة.
من الجدير بالذكر أن مكتب الإحصاءات يمثل جزءًا لا يتجزأ من وزارة العمل، إلا أنه يعمل باستقلالية تامة، ويقدم بيانات مفصلة وشاملة حول قضايا التوظيف، والأسعار، والأجور، وغيرها من المؤشرات الاقتصادية الهامة.
أبدى الرئيس ترمب استياءً عميقًا من الأداء المتواضع للاقتصاد الأمريكي، الذي أضاف 73 ألف وظيفة فحسب خلال شهر يوليو المنصرم، على الرغم من موجات التسريح الواسعة التي شهدتها الأشهر السبعة الأولى من ولايته الرئاسية الثانية. وصرّح ترمب في منشور له: "إننا بحاجة ماسة إلى أرقام وظائف تتسم بالدقة والموثوقية. ولهذا، فقد أصدرت توجيهاتي إلى فريقي بإقالة رئيسة مكتب إحصاءات العمل، السيدة إريكا ماكنترفر، على الفور، واستبدالها بشخص آخر يتمتع بقدر أكبر من الكفاءة والخبرة".
تجدر الإشارة إلى أن نمو الوظائف في الولايات المتحدة قد شهد تباطؤًا ملحوظًا في شهر يوليو الفائت، وهو ما فاق التوقعات المتشائمة. علاوة على ذلك، جرى تعديل بيانات الشهر السابق بالخفض، مما يشير بقوة إلى وجود فتور ملحوظ في سوق العمل.
أفاد مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأمريكية، في تقرير التوظيف الذي يحظى بمتابعة دقيقة واهتمام بالغين، بأن "الوظائف غير الزراعية قد شهدت زيادة قدرها 73 ألف وظيفة خلال الشهر الماضي، وذلك بعد أن ارتفعت بمقدار 14 ألف وظيفة في شهر يونيو المنصرم، وذلك بعد إجراء تعديلات بالخفض".
كشفت المراجعات الدقيقة التي أُجريت على أرقام الأشهر السابقة عن إضافة عدد أقل بكثير من الوظائف مقارنة بالتقديرات الأولية التي تم الإعلان عنها في البداية.
في شهر يونيو الماضي، تمكن الاقتصاد الأمريكي من إضافة 14 ألف وظيفة فقط، وقد خضعت هذه الأرقام لتعديل ملحوظ نحو الانخفاض، مقارنة بالقراءة الأولية التي بلغت 147 ألف وظيفة.
من الجدير بالذكر أن مكتب الإحصاءات يمثل جزءًا لا يتجزأ من وزارة العمل، إلا أنه يعمل باستقلالية تامة، ويقدم بيانات مفصلة وشاملة حول قضايا التوظيف، والأسعار، والأجور، وغيرها من المؤشرات الاقتصادية الهامة.